Thursday, April 3, 2008

immigrationshelp

القوم اللى تعاونت ما ذلت

كلمة ماثوره ومحفورة في ذات الانسان العربي منذ عصور , كلمة لها معانيها الخالده لها فلسفتها ذات القيمه المعنويه الكبيره والتي كانت اساسا لبناء الحضاره العربيه والاسلاميه ........., من خلال هذه المقدمه ومن هذا الموقع نود وبكل تواضع ان نخاطب العقل والذات العربيه والمسلم المؤمن بالعدل والمساوات والقيم الانسانيه وتطبيقا لاخلاق ومبادئ ديننا الحنيف وما جاء على لسان نبينا الكريم المصطفى محمد صلى الله عليه واله وسلم وقوله تعالى (( واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا)) نود ان نعير انتباه المؤمنين والمؤمنات على وجود حالة شاذه جدا تستوجب منا التوقف عندها وتسليط الاضواء عليها من اجل ايجاد بعض الحلول لها ولو كانت متواضعه لتشكل الحد الادنى من الجهود المبذوله والتي سنعى الى تطويرها وتحسينها بجهود الخيرين والشرفاء ممن هم حريصون على قومهم ودينهم معا فلا قوم بلا دين ولا دين بلا قوم ,نعم يا اخوتي واخواتي هناك ماساة حقيقيه يعيشها اناس لا ذنب لهم ولا حول ولا قوه سوى انهم ولدوا على هذه الارض المقدسه وكانوا جزاء منها , حتى اتى الدمار والفناء والقتل والاقتتال بين فئات مجنونه لا تعرف غير لغة القتل والتقاتل والحقد والتهجير فئات متنازعه على سلطان الشر والشرور باسم الدين والوطنيه يخدمون العرقيه والطائفيه المنبوذه خادمين لاسيادهم المستعمرين والطفيليين ممن يرتزقون على ماساة الشعوب ومحنها,ومن هنا ظهرت طبقة من عامة المسلمين ومن بلدان عربيه واسلاميه مختلفه تسعى لايجاد مخباء ومكانا امين تحتمي به ولتصون مستقبل اطفالها محاولة منها الحفاظ على القيم والاخلاق العربيه والاسلاميه الفاضله وفي بقع مختلفه من بقاع الارض وهذا هو املهم الوحيد من اجل البقاء والاستمرار , ولكن الرياح تاتي بما لا تشتهيه السفن , وتبدا ماساة بعد ماساة ومعاناة بعد معاناة , نعم يا اخي واختي المسلم انها معاناة النازحيين العراقيين والعرب سواء في الداخل اوفي الخارج , انها معاناة الكثير من البشر من بلدان عربيه واسلاميه على حد سؤاء حيث تقع المسوؤليه والثقل الحقيقي على عاتق المرأه ويبداء صراعها المرير مع عادات وتقاليد ونظم حياة جديده تختلف تمام الاختلاف عما اعتادت عليه ومن هنا تاتي خطورة الموقف الحقيقي حيث تمثل المرأة العصب الاهم والشريان النابض لكل مجتمع ولاستمراريته في الوجود وبناء المجتمعات الراقيه يتم من خلال بناء الام المثاليه . اليوم تعاني المرأه العراقيه خصوصا وكذلك نساء من بلدان عربيه واسلاميه اخرى بصورة عامة ناهيك عن شباب هذه الامه المسلمه وطاقاتها الخلاقه والتي تتعرض لضياع انساني تاريخي ثقافي واخلاقي على حد سواء , وبالرغم من وجود بعض المساعدات البسيطه والفقيره من افراد ومؤسسات وجمعيات تعمل في هذا المجال في داخل العراق ومحيطه الاقليمي ولكن المؤسف والمحزن هو ان هذه المساعدات لم ولن تصل الى كل من يعاني وكل من هو مهجر ومهاجر وخصوصا في المجتمعات الغربيه الفقيره والتي لا تتمتع بنظام مساعدات واعانات اجتماعيه مثل اليونان وتركيا واسبانيا او قبرص وغيرها حيث تضعف قوة الانوار المسلطه على قضايا هؤلاء المهاجرين وعلى اوضاعهم وتتلاشى كل اثار المساعدات الانسانيه والاجتماعيه لهم, ومن هنا يبداء وضع شاذ وغير عادي للمهاجرين الى الدول الاوربيه من اللذين يحاولون التخلص من الياس والقنوط والاضطهاد ومن ثم الموت المحتم ,اللذين استطاعوا ان يصلوا الى اماكن بعيده عن ديارهم , انهم اناس باعوا الغالي والنفيس من ممتلكاتهم ومدخراتهم وسلموا ما لهم وما عليهم الى تجار ومؤاربين يعرفون طرق الدخول والخروج لهذه الدول ,لا يفقهون سوى لغة الاستغلال والمال مقابل ايصالهم الى بقعه امنه معينه في اوربا او غيرها ولكن والاسف يسقط الكثير منهم ضحية للغش والتلاعب او سوء الحظ ويضيع في المحطة الاولى ويسقط فريسة بين مخالب الضياع والجوع والمرض والتشرد والعوزه حيث يفقد الامل في الوصول الى دول الاحلام السعيده والمستقبل الزاهر كما صور لهم حيث ان اغلب الدول الاوربيه ليس لها القدره على مساعدة الغرباء الهاربين و لسبب او اخر قللت من نفقاتها على المهاجرين حيث يميل قسم من هذه الدول لدفع مبالغ معينه الى منظمات حكوميه او شبه حكوميه للتنصل من واجباتاتها تجاه المهاجرين والمنكوبين وحسب مواثيق الامم المتحده في حالة وجود نكبات وماساة انسانيه كما هو الحال في العراق او فلسطين او السودان او غيرها من الدول الاسلاميه .وعند توافد المهاجرين اليها تتعامل معهم بالحد الادنى من المساعدات الانسانيه, حيث تكتفي بتسجيلهم ووضعهم في مسعكرات خاصه لحين اكمال اعادتهم او ارسالهم الى دول اخرى فمن كانت له القدره على مواصلة السفر وبمساعده من ذويهم في بلدان اخرى في الخارج يكون قد انقذ نفسه وعائلته من عذابات وماساة الحياة ليستقر في بلدا يؤمن له وللابنائه حياة افضل ,الا انهم وللاسف القلة القليله من المهاجرين, حيث ان الاغلبية منهم يكونون معرضين لضغوط معيشيه ونفسيه مزريه خصوصا النساء والاطفال منهم واللذين يشكلون النسبة الاكثر عرضا للاستغلال الجسدي والاخلاقي , حيث يتم توظيف النساء في اعمال وضيعه ومخجله ومن ثم استغلالهم اخلاقيا وجسديا , اما الاطفال العراقيين والعرب والمسلمين فتراهم كالذباب في ساحات وشوارع وطرق المدن الرئيسيه يجوبونها طالبين المساعده بالتسول والطلب من الماره فلا مدارس ولا تعليم, اماالشباب العربي والمسلم وممن يتوافدون الى هذا البلد واللذين لم تتوفر لهم فرصة العمل وسبل العيش تجدهم متراكمين ومتجمعين في الساحات والحدائق العامه يفترشون الارض ويلتحفون السماء واقعين تحت تاثير وطأة الاستغلال الجسدي والاخلاقي وعرضة للاستخدامات المشبوهه , والاكثر من هذا هو وجود منظمات وهيئات ناشطه مشبوهه ووضيعه مهمتهم اصطياد الضعفاء والمحتاجين من المهاجرين العرب والمسلمين خصوصا, وارغامهم على تنفيذ مأربهم الشاذه حيث تعمل هذه المنظمات تحت غطاء ديني وطائفي وبحجة مساعدة هؤلاء المهاجرين ماديا او معنويا عن طريق توفير وجبات طعام وكسوه لهم وفي بعض الحالات توفير سكن مؤقت لهم وايجاد اعمال بسيطه وباجور متواضعه ايضا لحين استكمال عمليه غسل العقول وتطهيرها من الدين الاسلامي الحنيف وتسجيلهم بعد التعميذ في سجلات الكنيسه المسيحيه وجعلهم اعداء للامه الاسلاميه ومن ثم استخدامهم في الكثير من العمليات التخريبيه والانتحاريه على اساس انهم مسلمون ويعملون ضد المسيحيه لتهجيج الراي العام في الغرب ضد العرب والمسلمين.نعم هذه هي الحقيقه المره والتي لا يعرفها الجميع ولكنها تحدث هنا كل يوم كل هذا يحدث بسبب الحروب والخلافات بين المسلمين انفسهم وابناء البلد الواحد حتى يلجاء الفقراء ومن ليس لديهم اي تاثير على الاوضاع العامه الى ترك ديارهم والبحث عن مكان وملجاء امن لهم ولذويهم ولعوائلهم .... والسؤال الذي يطرح نفسه هو اين هي المنظمات الانسانيه ؟ اين هي الهيأت الاسلاميه ..اين هم رعاة حقوق المسلمين ؟ وهل من المفروض ان نترك هؤلاء الناس للمصير المجهول ؟ ام انه من واجبنا الانساني والاخلاقي والديني ان نساعد من نستطيع مساعدته كما ساعد الانصار المسلمين يوم الهجره حتى قوى عودهم واصبحوا امة قويه جابهت الظلم والكفر والجهل بالايمان والتقوى واحب ان اذكر هنا وكلنا يعرف جيدا كيف استطاع اللوبي الاسرائيلي ان يستحوذ على قلوب ودعم العالم الغربي بفضل التعاون والانسجام المشترك بينهم ومن خلال مساعدة الواحد منهم للاخر من دعم مالي ومعنوي لكل من هو يهودي وفي كل انحاء العالم ... فقط اود ان اسلط الضوء على ما حصل وما يحصل لنا نحن المسلمون من فراق وصراعات ودمار وتشرد وضياع لموارد البلاد الاقتصاديه والاجتماعيه والبشريه والطبيعيه......الخ ومن هنا جاءت نشاطاتنا كجمعيه متواضعه تحاول سد النقص الموجود وبتواضع زهيد لمساعدة المهاجرين وكل من يطرق بابنا وذلك عن طريق مد يد العون لهم و تزويدهم بالمعلومات المهمه والقانونيه والخاصه باوضاع البلد وكذلك المحاوله في ايجاد سكن لهم وايجاد عمل يساعدهم على ظروف الحياة القاسيه والاهم من هذا كله هو سعينا الى توضيح الصوره القانونيه لهم ومساعدتهم على الحصول على الاقامات وكذلك ارشادهم الى الاماكن الخاصه بالعنايه الصحيه والطبيه مع بعض الارشادات البسيطه الخاصه بتعليم اللغه والامور الحياتيه الاخرى ... وبما اننا مجموعه من الشباب المؤمن بالترابط الوطني والاسلامي ومن عدة جنسيات عربيه ونعمل بمجهود فردي وبدون مقابل ولضعف امكانياتنا الماديه والمحدوده اضافة الى ارتباطاتنا العائليه والعمليه والاجتماعيه وكذلك تزايد عدد الوافدين الى هذاالبلد وزيادة اعدادهم اصبحت مهمتنا صعبه وقليلة المنفعه بسبب تراكم الضغوط ولعدم استطاعتنا على تلبية جزء من طلباتهم بسبب عدم توفر الامكانيات الماديه خاصة مما جعلنا مكفوفي الايدي وعاجزين في نفس الوقت عن تنفيذ مهماتنا الانسانيه في مساعدة هؤلاء المهاجرين والمحتاجين للمساعده الحقيقيه ومديد العون لهم ولو بالحد الادنى .ومن هنا نوجه ندائنا الى اصحاب الضمائرالحيه والقلوب الطاهره ممن هم من اهل الخير والمعروف والحسنه مطالبين كل مسلم غيور وحريص على شرف هذه الامه الفاضله وشرف دينها الاسلامي الحنيف ان يمدنا بيد المساعده ويتزكى بما تسمح له ظروفه ولو بالنزر البسيط ويتصدق بما تجود به يداه من اجل مساعدة هؤلاء المسلمين من اجل عمل الخير والمعروف والحسنى رحمة ورأفة بالقوم والمجتمع ولمساعدة من نستطيع مساعدته وانقاذه من براثن المستغلين والمغرضين والطفيليين في هذا البلد الغريب والذي هو بمثابة البوابه الرئيسيه للدخول الى البلدان الاوربيه والعالم الغربي فلنزرع في نفوسهم الامل والخير وذلك انطلاقا من شعارنا الخاص الا وهو ((حاول ان تساعد شخصا واحدا على الاقل ليساعد هذا الشخص اخر والاخر اخرا حتى يعم الخير والامل كل ابناء المجتمع)) وعليه فاننا مسؤولون امام الله والذمه والضمير والقيم والاعراف الاسلاميه الفاضله وملزمون بمساعدة اخواننا المسلمين والعرب اينما كانوا في بلاد الغربه ولنعرفهم بان هناك من يقف معهم ويؤازرهم ويساندهم ويمد لهم يد العون والمساعده لارجاع ثقتهم المفقوده في الامه والبلد والناس الطيبين , حتى لا تطيل غيبتهم ويعودون في يوم ما الى بناءالمجتمع, كما ترجع الطيور المهاجره, بالاضافةالى تضييع الفرصه والحجه امام هذه المنظمات المشبوهه والتي تحاول استخدام المستضعفين واستثمارهم في اعمال مشبوهه ومغرضه ضد الاسلام والمسلمين ,ان الواجب يتطلب منا جميعا ان نوجه اسلحتهم ضدهم , فبدولار واحد قد تنقذ روحا بشريه من الضلال والخداع فالمبلغ الذي تتكرم به قلوبكم الفاضله واياديكم الكريمه سيكون خير عون ومساعده لهم .. انه يوم زكاتكم .. يوم صدقاتكم .. يوم تساعدون فيه اخ محتاج واخت في محنه وطفل قد يضل ويهوى .. انه يوم الفضائل والاخلاق يوم المحبه والكرم يوم التكاتف والاخاء انه يوم لم الشمل .. والله وحده هو ولي الامور ورازق العالمين وحافظ المؤمنين وعليه توكلنا وكنا له طائعين ... والله من وراء القصد وهو المعين الكريم ورب الخلق العظيم هو الله جل جلاله وعلا مقامه

يهمنا كثيرا التعرف على ارأئكم ومقترحاتكم , نحن بانتظار مشاركاتكم الفعاله وللاتصال بنا عبر البريد الالكتروني التالي :- iraqiimmigrations@yahoo.com

لارسال تبرعاتكم ومساهماتكم الانسانيه يرجى التحويل على الحساب التالي :

1-البنك الالكتروني ( للتحويل عن طريق بطاقة الائتمان ) :

paypal. com

رقم الحساب :

226056

2- البنك المحلي :

اسم البنك : PIRAEUS BANK S.A.

iban: GR86 0172 1250 0051 2503 2355 906

رقم الحساب :

5125-032355-906

او

3- البنك المحلي التالي

NATIONAL BANK OF GREECE

IBAN: GR1601101040000010463833359

رقم الحساب :

104/638333-59

او

4-البنك المحلي التالي :
ALPHA BANK :

IBAN : GR5401405960596002101049945
رقم الحساب :

596002101049945